وقال مدير تحرير جريدة تشرين السورية محي الدين محمد لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان السيرة الذاتية الاجرامية التي تعتمد على الكذب في الادارات الاميركية تؤكد ان مخاوفهم من الاسلحة الكيمياوية ليست وهمية وانما حقيقية باعتبار ان الادارة الاميركية السابقة قد اخترعت مثلها لتسويق غزوها العراق.
واضاف محمد ان الادارة الاميركية والناتو لو كانا يعلمان ان دخولهما الى سوريا لن يكلف كثيرا لفعلاها، مشددا على ان سوريا وما تملك من اسلحة ينضوي تحت القانون الدولي، وان السلاح الكيمياوي ان وجد لن يتم استخدامه على الاطلاق.
واضاف مدير تحرير جريدة تشرين السورية محي الدين محمد ان الولايات المتحدة اعترفت بان هناك نشاطا اجراميا لجبهة النصرة وغيرها من شقيقات القاعدة في سوريا، وتحاول الان التملص من المسؤولية تحت غطاء مثل هذه الاتهامات بالاسلحة الكيماوية السورية المزعومة.
واستبعد محمد سيناريو الحرب على سوريا لان كلفة اي تدخل عسكري لن يطيق العالم نتائجها، محذرا من ان الاعتداء على سوريا سيشعل المنطقة، وربما تصل نيرانها الى ابعد من ذلك بكثير.
واتهم مدير تحرير جريدة تشرين السورية محي الدين محمد رئيس الحكومة التركية اردوغان بمحاولة استجلاب التدخل الخارجي، بذريعة انه لا يستطيع حماية حدود بلاده، منوها الى انه يريد بذلك تبرير موقفه للشعب التركي الذي يقف في غالبيته ضده.
واكد محمد ضرورة الدعوة لاستخدام لغة العقل على كافة المستويات، وتصديق ما يسعى اليه الروس من تفعيل للحل السياسي، الذي لا خيار غيره لحل الازمة السورية التي طالت كثيرا.
واشار الى ان بصمات القاعدة ظهرت على الازمة السورية منذ العام الماضي ومنذ اول تفجير مزدوج بسيارتين مفخختين، وقد حذرت من ذلك دمشق.
ونوه محمد الى ان الولايات المتحدة تدرك ذلك اكثر من غيرها لكنها تستخدم هذه العمليات الاجرامية لتبرير استمرار العدوان على سوريا ودعم المسلحين، بالانكار من خلال وسائل اعلام مرتبطة بالمشروع الاميركي الاسرائيلي.
واعتبر مدير تحرير جريدة تشرين السورية محي الدين محمد ان الولايات المتحدة وصلت في ذلك الى طريق مسدود، وذلك بعد ان كتبت الصحافة الغربية عن ذلك.
MKH-7-10:45