وأكد اسفناني في تصريح لموقع "ارنا" إن نظرة الدول الغربية إلي ايران منحازة، مشيرا الى ان هذا الموضوع برز خلال السنوات الماضية في التقارير التي اصدرت حول ايران كما ظهر ايضا بشكل جلي في اختيار المقررين في لجنة حقوق الإنسان.
وأعرب عن اعتقاده بان إختيار احمد شهيد كمقرر لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة جاء في سياق برنامج مخطط له سلفا، وقال "انه لا يتوقع من اشخاص مثل احمد شهيد اكثر من هذا لان تقاريره تندرج في اطار ما يرضي الغرب".
واشار اسفناني الى التقرير تجاوز القواعد وإطار العمل لمقرر حقوق الانسان، كما انه تطرق الي قضايا تعتبر تدخلا في شؤون الدول الداخلية .
واعتبر ان الصمت تجاه انتهاكات حقوق الانسان التي تحدث في البحرين والسعودية وميانمار علي ايدي الحكام الذين يتمتعون بالدعم الغربي، مؤشرا اخر علي ان التقرير مغرض، مشيرا الى انه في هذه الظروف يقدم التقرير ايران التي التزمت بالدفاع عن حقوق المظلومين وفقا للشريعة الاسلامية، بانها تنتهك حقوق الانسان.