وأضاف: كنا ننتظر قرارات حاسمة بإلغاء الإعلان الدستوري ووقف الاستفتاء إلا أن خطاب الرئيس أصابنا بالإحباط.
وأكد عفيفي: "لن نتفاوض أو نتحاور مع الرئيس، ونرفض دعوة الرئيس للحوار الوطني في قصر الاتحادية، مؤكدا أن الحركة ستنظم مسيرة ضخمة من ميدان المطرية حتي قصر الاتحادية ولن نتراجع حتي تنفيذ مطالبنا والتحقيق في الاعتداءات على المتظاهرين".
من جانبه قال متحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني المصرية المعارضة انها تدرس العرض الذي تقدم به الرئيس محمد مرسي لاجراء حوار وطني.
ميدانيا اعرب المتظاهرون في محيط قصر الاتحادية عن رفضهم لما جاء في خطاب مرسي، مررددين هتافات تطالب بالغاء الاعلان الدستوري.
من جانب آخر هاجم معارضون لمرسي مقر جماعة الاخوان المسلمين في القاهرة واحرقوه.
واكد شهود عيان ان نحو مائتين من المعارضين اقتحموا المبني وقاموا باعمال تخريب واشعلوا النار في مختلف اجنحته.
وجاء ذلك بعيد خطاب متلفز للرئيس المصري اكد فيه استعداده لالغاء مادة في الاعلان الدستوري تمنحه صلاحيات مطلقة ولكنه اكد اصراره علي اجراء الاستفتاء علي مشروع الدستور المثير للجدل في موعده في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وتشهد مصر منذ اصدار الاعلان الدستوري في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي اسوأ ازمة سياسية منذ انتخاب الرئيس المصري في حزيران/ يونيو الماضي.
وفي اسوأ اعمال عنف تقع في البلاد منذ انتخاب مرسي رئيسا، قتل ثمانية متظاهرين واصيب نحو ألف اخرين بجروح خلال صدامات بين مناصري ومؤيدي مرسي بدأت مساء الاربعاء واستمرت حتى مساء الخميس في محيط القصر الرئاسي، بحسب مصادر طبية.