وفي مقابلة مع صحيفة "حريت" التركية جدد المالكي تنديده برفض أنقرة تسليم بغداد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المحكوم عليه بالإعدام غيابياً، وتساءل عن موقف أنقرة لو أن بغداد منحت زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان اللجوء السياسي.
ورفضت أنقرة مرارا تسليم الهاشمي إلى بغداد,
واعتبر المالكي أن الوضع الحالي لايرضي الشعبين العراقي والتركي مضيفاً أنه يريد مد يد الأخوة إلى نظيره رجب طيب إردوغان.
وأشار إلى انه يريد "مد يد الإخوة" إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، وقال "رغم خلافاتنا أمد غصن الزيتون... ولكن على تركيا ألا تتدخل في شؤوننا الداخلية للعراق".
يشار إلى أن السلطات العراقية منعت قبل يومين، طائرة وزير الطاقة التركي من الهبوط في مطار اربيل في كردستان العراق، بسبب عدم حصول الرحلة على "الموافقات القانونية" اللازمة، على حد ما ذكر مسؤولين في بغداد.
وفي آب الماضي، احتجت بغداد رسميا على زيارة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى كركوك بدون إبلاغ السلطة العراقية.
هذا واستبعد مجلس الوزراء العراقي الشركة الوطنية التركية للنفط والغاز (تباو) من عقد لاستكشاف النفط في الجنوب في مطلع تشرين الثاني المنصرم.