وقال مدير مجلة افريقيا آسيا ماجد نعمة لقناة العالم الاخبارية الخميس: مما يؤسف له ان الدبلوماسية الفرنسية لا يليق بها هذا الدور الذي تقوم به، وذلك لدولة باهمية فرنسا كموطن للثورة الفرنسية التي علمت العالم ما هي الثورة وما هي حقوق الانسان والشعوب، حسب قوله.
التوجه الفرنسي الجديد قوبل بانتقادات من النخب والطبقة السياسية على شاكلة مارين لوبن رئيسة حزب الجبهة الوطنية التي اعربت عن ذهولها لاعتراف فرنسا بما يسمى ائتلاف المعارضة السورية، متسائلة عن شكل هذه المعارضة ومن يمثلها.
ويرى البعض ان تدخل فرنسا المباشر لتغيير الوضع في سوريا عبر القوة وعسكرة المعارضة يمثل قفزا واضحا على قرار الشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه.
وقال مدير موقع ميديا بارت إدوي بلينيل: يجب مرافقة الشعوب ومساعدتها، لكن لا يجب ان نحل محل الشعوب،معتبرا ان حروب الاحتلال والتدخلات الاجنية بمسوغ اسعاد هذه الشعوب تأتي بنتائج عكسية وينتج عنها مآس وكوارث آخرى.
ويرى المراقبون ان هذا النهج الدبلوماسي الفرنسي الجديد يصب في جوهر استراتيجية بعيدة المدى تستهدف المنطقة برمتها.
وقال مدير مركز الدراسات العليا في باريس وبروكسل بدي إبنو: هنالك اطراف داخل المجموعة الغربية تعتبر من مصلحتها سقوط الدولة السورية على الامد المتوسط والبعيد.
واضاف ابنو: كما ان العديد من الاحزاب الاسرائيلية خاصة اليمينية ترى ان سقوط النظام في سوريا من مصلحة اسرائيل، مشيرا الى ان هناك خلافا وجدلا واسعا يدور بينهم.
MKH-6-12:41