وأضاف عباس في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقره في رام الله لإحاطتها برفع فلسطين إلى مرتبة دولة بصفة مراقب في الامم المتحدة ، إن الاستيطان قضية لا يمكن السكوت عليها بأي شكل من الاشكال ، وكشف عن بدئه إتصالات مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإحاطتهما بما يجري والتداعيات التي قد تنشأ عنها.
وسبق للكيان الإسرائيلي أن كشف عن قرار بناء 3000 وحدة سكنية إستيطانية في المنطقة الواقعة بين القدس المحتلة ومستوطنة معاليه أدميم ما يقسم الضفة الغربية إلى شطرين، ويحول دون إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا على جزء صغير من فلسطين المحتلة.
الادارة الامريكية وهي الداعم الرئيس للكيان عبرت عن انزعاجها من القرار الذي وصفته وزارة الخارجية بالحساس والمضر جدا ً للجهود المبذولة في سبيل التوصل الى ما سمته حل الدولتين."
وحث جاي كارني، الناطق باسم الرئيس الامريكي، الكيان الإسرائيلي على اعادة النظر في قراراته وممارسة ضبط النفس .
خطوة الإدارة الأميركية جاء عقب قيام عدة دول اوروبية منها اسبانيا وفرنسا وبريطانيا والسويد والدنمارك بخطوات مماثلة وإستدعى بعضها سفراء الكيان في دولهم إلا أن الإتحاد الأوروبي فشل خلال إجتماعه يوم الثلاثاء في بروكسيل بالإتفاق على رد مشترك على خطط الإستيطان وإكتفى أعضاءه بإصدار توصية خجولة وغير ملزمة بإدانة خطوة الكيان.