و قال ناشطون ان حدة الاحتجاجات الشعبية تصاعدت في عدد من المناطق اثر انتشار الخبر،و خرجت مسيرات غاضبة في أنحاء البلاد .
من جانبه حمل ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر منْ فبراير في بيان صدر عنه الإدراتين الأمريكيّة والبريطانيّة مسؤولية انتهاكات النظام والقوات السعودية لحقوق الانسان في البحرين ، و رأى الإئتلاف في بيانه أنّ استمرار إنحياز اميركا وبريطانيا الفاضح للنظام على حِساب الشعب البحريني سيولّد نقمة شعبيّة ضدّ مصالحهما في البلاد عاجلاً أم آجلاً.
وجاء بيان الائتلاف في وقت استقبل فيه وزير العدل خالد بن علي آل خليفة وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان .
واشار خلال اللقاء الى ان التقدم الحاصل في مجال حقوق الانسان يأتي نتيجة نهج الشفافية في التعاطي مع الأحداث الماضية، وما اتخذته البحرين من مبادرات وطنية شجاعة وسريعة لمعالجة الآثار السلبية الناتجة عن تلك الأحداث.
الى ذلك تراجعت البحرين في مؤشر "الشفافية الدولية" – الفساد- للعام 2012 ، سبع مراتب عن العام 2011، وحلت في الترتيب 53 عالمياً، بعد أن كانت تحتل الترتيب 46 عالمياً.