واضاف رحيمي الاربعاء في كلمته امام الاجتماع الحادي عشر لرؤساء وزراء منظمة تعاون شنغهاي يعقد في بيشكك ان العمل لعسكرة الازمة السورية وتسليح المجموعات غير الرسمية لا يساعد علي حل الازمة فحسب بل يؤدي الي مزيد من تعقيد الوضع في المنطقة وتوسيع رقعة سفك الدماء.
وقال ان جمهورية ايران الاسلامية وبناء علي مبادئها العقائدية والسياسية تثمن النهضات الشعبية التي حدثت خلال العامين الاخيرين في بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا ضد الديكتاتورية والاستبداد الداخلي من جهة وقطع نفوذ القوي الاستكبارية من جهة اخري.
واضاف ان جمهورية ايران الاسلامية جاهزة لوضع خبراتها وتجاربها بتصرف هذه الدول في مجال تاسيس المؤسسات الديمقراطية.
وقال في جانب اخر من حديثه ان استمرار الصراعات واعمال العنف الموجهة في الدول لا يخدم المنطقة وان خطر انتشار هذه الصراعات الي سائر الدول يهدد امن واستقرار المنطقة مؤكدا ان حل القضية السورية يمر عبر الطرق السياسية ومن خلال اجراء حوار بين المعارضين والحكومة السورية.
وفيما يخص اعتداءات الكيان الصهيوني وجرائمه الحربية ومهاجمته للمناطق السكنية قال النائب الاول للرئيس الايراني ان الحماة الدوليين والاقليميين لهذا الكيان المجرم ممن يتشدقون بحقوق الانسان والحرية قد شجعوا هذا الكيان من خلال صمتهم الشامل علي التمادي في غيه وجرائمه ضد فلسطين.
واكد ان دعم اهالي غزة المظلومين في هذه المرحلة الحساسة واجب يقع علي عاتق جميع البلدان واحرار العالم مؤكدا ان جمهورية ايران الاسلامية تدعو الي اتخاذ اجراءات سياسية واقتصادية وانسانية لدعم الشعب الفلسطيني الاعزل لاسيما اهالي غزة.