السياسة الأميركية تجاه سورية بين الفعل والانفعال

 السياسة الأميركية تجاه سورية بين الفعل والانفعال
الثلاثاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

تستمر السياسة الأميركية تجاه سورية على حالها . دعم للمعارضة المسلحة ضد قيادة الرئيس بشار الأسد سياسيا من خلال الائتلاف السوري التي عملت على إنشائه في الدوحة , وعسكريا من خلال تسهيل تسليح المجموعات المسلحة التي تبين في الآونة الأخيرة أنها بدأت باستخدام أسلحة نوعية أكثر تطورا .

 سياسة فشلت حتى الآن في تفكيك المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية في الدولة ما دفع واشنطن للتفكير بأساليب أخرى تمكنها من تحقيق أهدافها ومنها المساهمة في تصعيد عسكري ضد سورية يكون للإقليم دور فيه وهو نشر منظومات باتريوت الصاروخية على الحدود التركية السورية وهو ما رأت فيه دمشق اعتداء صارخا يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية كبرى .

ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة التي باتت محاطة بسلسلة تعقيدات أفرزتها الأزمة السورية أولا وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة ثانيا ما يطرح جملة تساؤلات عن أوهام واشنطن في إضعاف محور الممانعة والمقاومة في المنطقة .

كلمات دليلية :