وكانت واشنطن قد ابدت ثقتها من أن المعارضة السورية يمكنها أن تستخدم تكنولوجيا أميركية قدمت لها، للتغلب على إغلاق الانترنت في البلاد.
وأعلنت مجموعة قراصنة المعلوماتية «أنونيموس»، ، أنها ستسعى لإغلاق المواقع الحكومية السورية في أنحاء العالم فيما كشفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند انواشنطن قدمت نحو 2000 جهاز اتصالات ومعدات للمعارضة تشمل أجهزة كمبيوتر وهواتف وكاميرات».
و يقول محللون ان واشنطن تزيد من ضغوطاتها في محاولة لاحكام حصار شامل على سورية و فرض تنازلات على النظام.
وفيما اعلنت وزارة الاعلام أن طريق مطار دمشق بات آمنا و المطار يعمل بشكل طبيعي، يواصل الجيش السوري ملاحقة المجموعات المسلحة في محيط طريق المطار و مناطق الغوطة الشرقية لتطهيرها نهائياً كما يواصل ملاحقتها في مناطق ريف حلب و ادلب وحمص حيث يتصدى لعمليات تهريب السلاح و المسلحين عبر الحدود ما ادى الى مقتل عشرات المسلحين في منطقة تل كلخ المحاذية للحدود اللبنانية بينهم نحو سبعة عشر لبنانياً من مدينة طرابلس.
وشهدت مناطق قرب حلب تظاهرات منددة بممارسات ما يسمى الجيش السوري الحر حيث نقلت وسائل اعلام عن سكان محليين ان المسلحين المعارضين غالبا ما يبتزون الناس او يقومون بعمليات خطف مقابل فديات او يفرضون خوات على اصحاب المؤسسات.