وقال ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير الذي دعا لمسيرات تحت شعار (جمعة مهزة) ان قوات النظام لاتزال تحاصر البلدة وتشن حملة مداهمات ليلية واعتقالات .
وكان امين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان قد اعلن بان ما يجري في مهزة منذ اسابيع يتجرد من القانون والإنسانية والأخلاق.
من جهته قال امام وخطيب جامع الامام الصادق " ع "في الدراز الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة ان مشكلة البحرين سببها الإستبداد السياسي والإصرار على ارهابها الرسمي والإستمرار في الحل الأمني.
وقال انه بعد صدور وثيقة اللا عنف من الجمعيات السياسية كان على الجهات الرسمية ان تصدر وثيقة مماثلة.
اما منظمة العفو الدولية دعت السلطات البحرينية الى إخلاء سبيل ثلاثة عشر معارضاّ ضمن مجموعة الواحد والعشرين قبل ان تبت محكمة الإستئناف في قضيتهم الأسبوع المقبل ومن بينهم الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة والأمين العام لجمعية وعد (ابراهيم شريف)
وقالت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنظمة حسيبة صحراوي ان قرار المحكمة سيكون اختباراً حقيقياً للسلطات البحرينية وحلفائها ما اذا كانت تحترم وتحمي فعلاً حقوق الإنسان.
في حين قال وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي ان المطالب المشروعة تحظى باهتمام الدولة سواء المعيشية او الإصلاحية وقال ان الحكومة دعت الى حوار وطني شامل ونبذ العنف بجميع صنوفه واشكاله وانها ما زالت تمد يدها للجميع وابوابها مفتوحة من دون استثناء او شروط.