وتم التوصل لهذا العقار وهو من فئة عوامل سايتو توكسيك المسماة PACMA باختبار نحو 10 آلاف تركيب كيميائي داخل الغدد السرطانية مختبرياً.
ولدراسة خواص PACMA المضادة للسرطان، بادر الباحثون بتركيب اكثر من 80 ألف تركيب حديث التصميم، احدها تركيب 31 PACMA المعروف بمدى خطره البالغ على خلايا الغدد السرطانية في المبيض.
ويمكن الإستفادة من هذا التركيب 31PACMA كمادة غذائية تتجمع داخل الغدد السرطانية؛ ما يعني بروز اعراض جانبية أقل تأثيراً على الانسجة السليمة؛ ضمن مجموعة العقاقير او الادوية غير المستحدثة والتي تبقى لاصقة بالهدف؛ أي: الخلايا السرطانية حتى تخريب البروتين أو هدمه.
ويتطلب العقار اختبارات تكميلية؛ لكن يبدو انه عقار غير سام وطبعاً مؤثر في ايقاف نمو الغدد السرطانية ذات القوة الكامنة لاستهداف سائر انواع الغدد السرطانية أيضاً.
ونشرت نتائج اختبارات العقار الجديد على خلايا المبيض السرطانية وغدد الفئران مختبرياً، في مجموعة مقالات أكاديمية العلوم الوطنية PNAS.