وفي حديث مع قناة العالم مساء الاثنين قال الفايز ان النظام عاد الى مرحلة ما قبل تقرير بسيوني فاخذ بتكرار جرائم القتل والتعذيب وهدم المساجد الامر الذي دفع المعارضين السياسيين الى الاقتناع اكثر فاكثر بالخيار الثوري بعد ان ادركوا ان هذا النظام غير قابل للاصلاح وبالتالي لم تعد هناك مبررات معقولة للمطالبة بالاصلاح في ظل نظام لا يجيد الا الدكتاتورية والتسلط والهيمنة .
واضاف الناشط البحريني ان الصراع مع نظام ال خليفة هو صراع وجود ، موضحا ان الاحرار والثوار اثبتوا انهم موجودون ، وانهم تمكنوا في ظل هذه المعركة الشرسة من صراع الارادات ان يكونوا صوتا عاليا بوجه الدكتاتورية والظلم .
ورأى الفايز ان دعاة الاصلاح السياسي ادركوا ان تسجيل النقاط على المستوى السياسي والحقوقي لن يؤثر كثيرا على الارض ، مؤكدا ان الخيار الثوري هو الوحيد الصائب وهو الذي يحقق طموحات شعب البحرين .
وتابع قائلا ان النظام البحريني نقل الصراع من صراع سياسي وحقوقي الى صراع وجود ، وهو اليوم يستهدف مساجد طائفة كبيرة من شعب البحرين ويحارب هويتها وعلمائها وشعائرها .
وحول المطالبات الداعية الى مصالحة سياسية في البحرين باعتبار ان الازمة التي تمر بها البلاد هي ازمة سياسية وليست وطنية ، قال الفايز : ان المشكلة سياسية فعلا في حقيقتها لعدم وجود اي مشكلة بين المكونين الرئيسيين للشعب البحريني ، بحيث ان ابناء الطائفة السنية الكريمة شاركوا اخوانهم الشيعة في مراسم عاشوراء كما ان هناك العديد من الشخصيات السنية هي الان رهن الاعتقال بسبب معارضتها للنظام وبالتالي فالمشكلة في البحرين هي مشكلة سياسية وليست وطنية ، الا ان النظام لا يريد المصالحة السياسية .
Ma.13:40.3