وشبه زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، الحراك الشعبي في البحرين، بالثورة الحسينية، واتهم "اتباع يزيد باستهداف محبي الحسين والسائرين على نهجه"، مؤكدا ان "الشعب البحريني لن ترهبه طلقات اليزيديين".
وقال زعيم التيار الصدري في معرض رده عن استفسار موجه إليه عن موقفه من وصف الثورة البحرينية بالثورة الطائفية، أن ما كان ولا يكون ما يسمى بالربيع العربي حكرا على شعب دون اخر.
واضاف : ولايمكن ان يقول او يقال ان الربيع العربي طائفي مهما كانت عقائد الشعوب او عقائد الحكومة فالربيع العربي البحريني ذلك الصوت الصادر الذي يصيح بأعلى صوته [هيهات منا الذلة] تلك المقولة التي جائت امتدادا وتطبيقاً لمقولة اميرهم وامامهم وقائدهم الامام الحسين بن علي عليهما السلام سبط رسول الله صلى الله عليه وآله ".
وتابع الصدر أنه "إن كان يزيد وأزلامه قد مدوا يدهم ضد الثورة الحسينية ولم يفرقوا بين طفل ورضيع فإن اتباع يزيد لا زالوا يستهدفون محبيه والسائرين على نهجه في البحرين الحبيبة ليرعبوا الثائرين والمعزين".
وأضاف " فالسلام على ثورة الحسين في الطف والسلام على الثورة الحسينية في البحرين التي مازالت تستلهم معاني الاباء والتضحية من لدن اصحاب عراة الصدور تستقبل سهام الموت حباً بالدين والوطن ".
وأكد الصدر أن "الشعب البحريني سيبقى مناضلا من أجل الحرية ولن ترهبه طلقات اليزيديين"، مضيفا "لعن الله شمرا ولعن الله كل من يقف ضد صوت الشعب"، داعيا "الله لأن ينصر جميع الشعوب مهما كانت عقيدتهم أو دينهم".
والثورة الحسينية هي الثورة التي قام بها الإمام الحسين على الحكم الأموي، في عام 61 هجرية، برفقة عدد قليل من أهله وأنصاره، وواجه فيها الجيوش الأموية في منطقة كربلاء وانتهت باستشهاده وجميع أصحابه واستياق النساء والأطفال من أهله إلى دمشق.