وخلال مؤتمر صحافيٍ بطهران شدد لاريجاني على الحل السياسي للأزمة السورية، معتبراً ارسال السلاح الى سوريا لن يسهم إلاّ في اراقة المزيد من الدماء.
وصرح لاريجاني "اننا نؤمن بضرورة إرساء الديمقراطية في سوريا، لكن ليس بالطرق التي ترغب بها الدول الفاقدة للديمقراطية، وتريد ايجادها في سوريا وتتخذ القرارات بدلا عنها"، مؤكدا أن ارسال السلاح لن يغير الظروف الداخلية في هذا البلد، وانما هو خطأ كبير.
واردف انه خلال جولته الاخيرة اطلع عن كثب على الاوضاع في المنطقة وسوريا، موضحا ان هنالك ارادة قوية لدى المسؤولين السوريين لحل القضايا بالطرق السياسية.
وأكد رئيس البرلمان الايراني بان الحل الوحيد الذي يمكن ان يكون مؤثرا في سوريا هو الحوار وتعزيز الديمقراطية ووقف القتل والعنف.
واشار إلى طلب تركيا بنشر صواريخ باتريوت للناتو على الحدود السورية التركية، مؤكدا أن تدخل الناتو في ازمات المنطقة سيساهم في خلق أزمة جديدة فيها.
وحول المفاوضات مع اميركا قال لاريجاني: "إن باب الحوار مفتوح من خلال مجموعة 5+1، حيث قدمت ايران مقترحات جيدة"، وأضاف "إذا كان الاميركيون صادقون في طلب الحوار فيمكنهم متابعة ذلك عبر مفاوضات 5+1".
وبشأن جولته الاخيرة في المنطقة، اوضح لاريجاني انه اجرى محادثات جيدة حول سوريا وغزة والاوضاع في العراق، مضيفا ان الاعداء يثيرون المشكلات في غزة احيانا، وعندما لا ينجحون في ذلك، يغيرون سلوكهم ويخططون لمغامرات اخرى، مؤكدا "ان علينا وبالتعاون مع دول المنطقة ان نحول دون هذه المغامرات".