واضاف ولايتي في المؤتمر الصحفي الذي عقد تحت عنوان "الاساتذة المسلمون والصحوة الاسلامية" ردا على سؤال بشأن سوريا، ان احدى المؤامرات الغربية والصهيونية والرجعية في المنطقة تمثلت في ايجاد الخلافات والاضطرابات في سوريا، بهدف اضعاف المقاومة وهذا ليس بخاف على احد.
واشار الى انه بناء على التقارير الواردة من الجهات المحايدة بما فيها منظمة الامم المتحدة، فإن اغلب الذين رفعوا السلاح في سوريا، ليسوا سوريين .
واكد انه على كل انسان ان يدافع عن الشعب السوري، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ايضا لا تمتنع عن اي جهد في الدفاع عن الشعب السوري، وانها مع الاصلاحات في سوريا.
وفي معرض اجابته على سؤال بشأن الاحتجاجات الشعبية في مصر، قال مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية : خلال اليومين الاخيرين صادق المجلس التأسيسي المصري على المواد الاولية للدستور في هذا البلد، ومن المقرر عرضه على الاستفتاء العام.
واشار الى ان احدى المواد اكدت على انه يجب ان تكون الشريعة الاسلامية مصدرا للقوانين الموضوعة، موضحا : ان كل التعريفات لها معناها الخاص، ولا ينبغي ان يتكرر ما حدث في افغانستان والعراق نوعا ما، في مصر، واصفا مصر بأنها مركز التقوى والثقافة في العالم العربي وان كل ثورة لابد لها من معارضين.
واردف ان السيد مرسي بذل الى الآن جهودا جيدة وبذل طاقة كبيرة، كما ان الذين ايدوه امضوا ظروفا صعبة خلال العام الماضي في مصر.
واكد ان البعض لا يرغبون في الحكومة الدينية، الا ان الحكومة المصرية تمضي باقتدار، معربا عن امله بان تتمكن من تحقيق النجاح، وان تمضي في إرساء الحكومة القانونية الشعبية المبنية على الاحكام الاسلامية.
وبشأن غزة، شدد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة السلامية على الدور الرئيسي لإيران في تحقيق النصر في غزة امام الكيان الصهيوني، واوضح ان الذي هزم الصهاينة هي الامكانات التي وصلت الى يد الفلسطينيين، وان اي دولة اسلامية سواء عربية ام غير عربية لم تبذل هكذا مساعدات للفلسطينيين.
كما اعلن ولايتي عن قد مؤتمر اساتذة الجامعات في العالم الاسلامي يومي 10 و11 كانون الاول/ديسمبر 2012 في طهران.
واضاف ان 250 من الاساتذة الجامعيين من الجامعات الاسلامية من خارج ايران و350 من اساتذة جامعات الجمهورية الاسلامية الايرانية يشاركون في هذا المؤتمر، واوضح ان هذا الاجتماع يأتي في اطار الملتقيات والمؤتمرات التي يعقدها المجمع العالمي للصحوة الاسلامية منذ انطلاقة الصحوة الاسلامية في المنطقة، وتلبية لإرشادات قائد الثورة الاسلامية.