وخلال مؤتمر صحفي في بغداد دعا المالكي رئيس البلاد جلال الطالباني لأن يكون رئيسا للجمهورية وحاميا للدستور وليس زعيما حزبيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المالكي السبت في بغداد، حيث حذر من تحول الأزمة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة منطقة كردستان إلى "صراع قومي مؤلم" مؤكدا عدم تدخل الجانب الأميركي في هذا الشأن.
وقال المالكي: "إنه ليس من مصلحة الأكراد ولا العرب ولا التركمان حدوث ذلك، كما دافع عن قرار نشر قوات حكومية قرب المناطق المتنازع عليها في البلاد، خصوصا في محافظة كركوك الغنية بالنفط، وقال إن من حق الجيش الاتحادي الانتشار في أي بقعة من العراق".
وجدد رفضه وجود السلاح الثقيل في شمال العراق الذي استولى عليه الاكراد من الجيش العراقي السابق، واضاف ليس من الحق امتلاك اسلحة ثقيلة.
وشدد على وجوب احترام الدستور الذي قال عنه انه "مسخ مسخا ولم يلتزم به احد"، مشيرا الى ان البعض "يردد بنود الدستور عندما يتوفق مع المصالح الشخصية".
وقد تباينت وجهات النظر بين الأطياف السياسية العراقية في محافظة كركوك بشأن تشكيل قيادة عمليات دجلة للإشراف على إدارة الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك. ورغم الاجتماعات المكثفة بين بغداد ومنطقة كردستان العراق للوصول الى اتفاق، إلا أن الأمر بقي معلقا.