واضاف كارن خانلري في تصريح صحفي اليوم السبت، ان الدول الغربية تصدر مثل هذه القرارات ضد ايران في بعض الاحيان، والتي تهدف جميعها الي تمرير اغراض سياسية.
واوضح خانلري انه لا توجد اي مواصفات ومعايير عالمية لبحث مؤشرات حقوق الانسان، معتبرا انه ليس من الصحيح استخدام معايير مزدوجة لبحث اوضاع حقوق الانسان.
واكد خانلري ان دولا في منطقة الشرق الاوسط مثل السعودية تنتهك حقوق الانسان بكل سهولة، لكن الحكومات الغربية تلتزم الصمت ازاءها.
واشار النائب الايراني ان الاقليات الايرانية بالبلاد معترف بها رسميا وفقا الدستور، وتتمتع بمكانة طيبة ولديها ممثلين عنها في البرلمان.
وصرح خانلري بان ممثلي الاقليات الدينية في البرلمان الايراني يتمتعون بصلاحيات مساوية مع باقي النواب في مجال سن القوانين وهو ما يعد جديرا بالاهتمام في العديد من الدول.
واضاف خانلري : لكن الاقليات التي تقطن في العديد من الدول وحتي في الدول الغربية، ليس لديها من يمثلها بالبرلمان وحتي لو كان لديها ممثل فانه لا يتمتع بحقوق مساوية مع باقي النواب.
يذكر ان اللجنة الثالثة المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد صوتت يوم الثلاثاء الماضي علي مشروع قرار خاص بإيران صاغته كندا وتبنته دول غربية أخري، بـ 83 صوتا مع اعتراض 31 صوتا وامتناع 68 عن التصويت.