وخلال مؤتمر صحفي في بغداد، قال المالكي ان الاستقرار السياسي لن يتحقق إلا بوجود استقرار امني وانه لا دولة بدون دستور داعيا الى الاحتكام اليه في الخلافات السياسية، متهما منطقة كردستان العراق بعدم العمل بالدستور اصلا.
وأكد المالكي ان الجيش الاتحادي من حقه ان يدخل اي بقعة من العراق كما لا يحق للبيشمركة الكردية ان تمتلك السلاح الثقيل، واكد ان الهدف هو ان يكون السلاح للجيش العراقي لحماية البلد.
وأضاف المالكي أن "التحالف الشيعي ـ الكردي هو مَن أوصل الرئيس جلال الطالباني الى رئاسة الجمهورية حينما رفضت القائمة العراقية التصويت على ترشيحه".
وتابع "ليس من حق مجلس الوزراء إعلان حالة الطوارئ إلا بموافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب، كما لا يمكنه إعلان حالة الحرب من دون موافقة البرلمان".
وتأتي تصريحات المالكي هذه في ظل أزمة تصاعدت في الآونة الأخيرة بين حكومة منطقة كردستان وبين الحكومة الاتحادية ببغداد، اثر اشتباك مسلّح بين قوة من الجيش العراقي وقوة من حرس الحدود الكردية (البيشمركة) في قضاء طوزخورماتو جنوب كركوك مطلع الشهر الحالي، أسفر عن مقتل شخص واحد وجرح 11 آخرين غالبيتهم من عناصر قوات دجلة التابعة للجيش العراقي.