وانتقدت المعارضة حكومة الاحتلال، محملة اياها مسؤولية جمود مفاوضات التسوية مع السلطة الفلسطينية المتعثرة منذ عام 2010.
واعتبرت وزيرة خارجية الكيان السابقة تسيبي ليفني ان حصول فلسطين على عضوية الامم المتحدة نتيجة للسياسة الخاطئة واربع سنوات من الجمود السياسي والخطب والاتهامات من حكومة نتانياهو.
الى ذلك، أعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي أنها ستقوم ببناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الاحياء الشرقية من القدس والضفة الغربية المحتلتين، وذلك ردا على نجاح الفلسطينيين في الامم المتحدة.
ويقع المخطط الجديد بين مستوطنة معاليه ادوميم والقدس وسيقطع الجزء الشمالي من الضفة عن جنوبها.
وأكد مسؤول في الكيان الاسرائيلي أن هذا الاجراء يأتي كرد على منح الفلسطينيين وضع دولة بصفة مراقب في الامم المتحدة. ولم يحدد المسؤول موقع بناء المستوطنات الجديدة.
من جهتها، نددت حركة "السلام الان" المناهضة للاستيطان بهذا القرار، مشيرة الى انه "امر خطير للغاية".
وقالت المسؤولة عن ملف المستوطنات هاغيت اوفران "بدلا من معاقبة الفلسطينيين، تقوم هذه الحكومة بمعاقبة (اسرائيل) بجعل (السلام) صعبا للتحقيق، وتبين بان (اسرائيل) لا تريد السلام".
من جهة اخرى، اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي القرار "عدوانا" على الدولة الفلسطينية.
واوضحت عشراوي ان ما قام به الكيان يعد عدوانا على دولة، وانه على كل العالم ان يتحمل مسؤوليته، مشيرة الى ان الكيان الاسرائيلي يعمل يوميا على تصعيد الاستيطان وسرقة الاراضي و"ما اعلنه اليوم جزء من مخطط استيطاني شامل".