وقال آية الله آملي لاريجاني في اجتماعه الاربعاء الى كبار مسؤولي السلطة القضائية الايرانية : للاسف تفاقمت الاوضاع في سوريا من خلال تدخل الدول الغربية والقادة الجهلة لبعض الدول العربية، وطبعا فإن المقاومة الوطنية الشاملة في هذا البلد اربكت جميع اعداءها رغم كل الضغوط وخاصة من قبل اميركا التي كانت على عجلة من امرها لإسقاط بشار الاسد.
ووصف رئيس السلطة القضائية مقاومة سوريا امام المؤامرات الاجنبية بأنها نصر كبير لجبهة المقاومة، واعتبر قرار بعض الدول الغربية والعربية بإرسال السلاح الى الارهابيين في سوريا بأنه حل غريب، مؤكدا: من المستغرب ان بعض الدول التي تدعي الديمقراطية تقرر ارسال السلاح الى بلد يحظى بحكومة مستقرة وقادتها مستعدون لإقامة الانتخابات ولو بثمن تنحيتهم في انتخابات نزيهة.
واشار آية الله آملي لاريجاني الى ان الاميركيين والغربيين يدركون جيدا ان سوريا من المحاور الرئيسية للمقاومة، واضاف: ان مشكلة اميركا والغربيين ليست فقط في حكومة بشار الاسد، بل انهم لديهم مشكلة مع جبهة المقاومة، حيث ان الغربيين تلقوا صفعة قوية من المقاومة الاسلامية، ويريدون ان يلحقوا الهزيمة بالمقاومة.
وتابع ان على الدول العربية المتحالفة مع اميركا ان تعلم بأنه لا الاميركيين ولا الغربيين لن يبقوا ملتزمين بوعودهم.
وأعرب رئيس السلطة القضائية عن امله بأن يرضخ الغربيون للأساليب الديمقراطية، وان يدعو الشعب السوري الى اتخاذ القرار وتحديد مصيره بنفسه، بعيدا عن النزعة الفوضوية واثارة الحروب.