وقال عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز": إن "ترشيح طارق الهاشمي لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي هدفه معاداة العراق"، مؤكداً أن "علاقات العراق مع الدول المؤيدة للقرار ستتأثر، كون الهاشمي محكوما بالإعدام ومطلوب للسلطات العراقية".
وطالب عثمان تلك الدول باختيار شخصيات عراقية تحظى بتأييد جميع أبناء الشعب، فيما دعا التحالف الكردستاني إلى عدم تأييد هذا الترشيح، معتبراً أن هذه الخطوة ستؤزم العلاقة بين منطقة كردستان وبغداد.
وكانت وسائل إعلام عربية ذكرت أنه تم ترشيح طارق الهاشمي المحكوم بالاعدام والمتهم بعمليات قتل وإرهاب في العراق، لتولي منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي خلفاً لأكمل الدين إحسان أغلو الذي ستنتهي ولايته مطلع العام المقبل.
ولاقى هذا الإعلان سلسلة ردود فعل متناقضة، ففي الوقت الذي رحبت فيه القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، اعتبره ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي "إساءة" للمنظمة والإسلام، مؤكدا أن العراق لن يرشحه لأنه مدان بقتل مواطنين عراقيين.
ويقيم الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة "الإرهاب" في تركيا منذ التاسع من نيسان 2012، بعد مغادرة كردستان العراق الذي لجأ إليه بعد أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011) اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بالقيام بأعمال عنف بأوامر منه.
ومنحت الحكومة التركية في (31 تموز 2012)، الهاشمي إقامة دائمة في البلاد لتؤكد بذلك رفضها تسليمه للسلطات العراقية.