وكانت مصادر في القوات البحرية الأمريكية قد ذكرت للصحفيين الأسبوع الفائت، أنه سيجري تخفيض عدد مجموعات حاملات الطائرات الهجومية في منطقة الخليج الفارسي من مجموعتين إلى مجموعة واحدة في خلال الشهرين القادمين. وهذا الأمر سيحدث لأول مرة منذ العام 2010.
وجاء قرار القوات البحرية الأمريكية تلبية لضرورة إجراء أعمال صيانة وإصلاح على مسار إقلاع وهبوط الطائرات في الحاملة "إيزينهاور" وكذلك طول فترة صيانة حاملة الطائرات "نيميتس" التي من المفترض أن تحل محلها.
ومن المقرر أن تعود "إيزينهاور" بعد الصيانة إلى المرابطة من جديدة لمدة شهرين في مياه الخليج الفارسي مع مطلع العام 2013.
في الوقت نفسه لاتزال مجموعة حاملة الطائرات الهجومية، وعلى رأسها الحاملة "جون ستينيس" تواصل مرابطتها في البحر العربي. وكانت حاملة الطائرات قد دخلت مياه الخليج الفارسي الأسبوع الماضي، حيث زارت القاعدة العسكرية الأمريكية في البحرين.
كما أشارت الدائرة الإعلامية إلى دخول مجموعة من سفن الإنزال المدعومة بكتيبة مشاة بحرية معززة تابعة للقوات البحرية الأمريكية إلى الخليج الفارسي في الوقت الحالي.
ويدخل في تشكيل المجموعة الهجومية المتمركزة دائمة الجهوزية في سان دييغو (ولاية كاليفورنيا) سفينة الإنزال الحاملة للمروحيات "بيليليو" وناقلتا الإنزال "غرين باي" و"راشمور" إضافة إلى كتيبة مشاة بحرية ووحدة قوات خاصة وأسراب من المروحيات القتالية ومروحيات النقل العسكرية، إضافة إلى سرب من المقاتلات الهجومية ذات الإقلاع والهبوط العمودي. كما يضم تشكيل المجموعة كذلك غواصة نووية. ويبلغ تعداد أفراد المجموعة 2500 جندي من مشاة البحرية.