وقال العميد نقدي في ملتقى التعبئة قدوة لمستضعفي العالم"عقد اليوم الاثنين في وزارة الخارجية بمناسبة اسبوع التعبئة وحضره وزير الخارجية علي اكبر صالحي ومساعديه والموظفون واعضاء التعبئة بالوزارة : ان الثورة الاسلامية والشعب الايراني يواجه اليوم الطواغيت والظالمين، حيث نتصدى لهم من خلال دبلوماسيتنا التي تعتمد على الشعب الايراني ذو الثقافة العاشورائية.
واضاف: كما كانت العقيلة زينب (س) سفيرة رسالة عاشوراء، فان الناشطين في المجال الدبلوماسي ايضا هم سفراء الشعب الايراني ذوالثقافة العاشورائية، ويجب ان يستلهموا قدوتهم الرئيسية في اداء هذه الرسالة من هذه السيدة المضحية.
واعتبر دبلوماسية معظم الدول هي خلف الابواب المغلقة والمفروضة من قبل القوى الكبرى وقال: ان الثورة الاسلامية في ايران منحت العزة للشعوب، الى الحد الذي استطاع فيه شعب صغير مثل غزة ان يتصدى بجرأة وشهامة لاميركا واسرائيل، وهذه المقاومة مستلهمة من الثورة الاسلامية.
واعتبر رئيس منظمة المستضعفين ان استلهام النماذج المعنوية والفكرية لسكان غزة من الثورة الاسلامية اهم بكثير من المساعدات التسليحية والعسكرية ، مضيفا: ان انتصار مقاومة غزة ستصنع الموجة الثانية من الصحوة الاسلامية ، وان من المتوقع ان يؤدي اهالي الضفة الغربية والشعب الاردني دورا في تكميل الحصار على الكيان الاسرائيلي.
واعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري لشؤون التعبئة، نجاح عقد مؤتمر قمة عدم الانحياز بطهران نتيجة لدبلوماسية التعبئة بالرغم من ممارسة الدول الاستكبارية ضغوطا على زعماء الدول الاعضاء بحركة عدم الانحياز لمنعهم من المشاركة في مؤتمر القمة.
ولفت الى اقتدار ايران العسكري والسياسي والامني والنووي والصاروخي وقال: ان ولادة قدرة جديدة من اي تهديد وضغط يمارسه العدو هي معجزة الثورة الاسلامية ومع ارادة الشعوب في مواجهة الدول تنبثق من قلب هذه المقاومة قوى جديدة.