ودعا المالكي في تصريح لصحيفة هولاتي الكردية المسؤولين الاكراد إلى الابتعاد عن لغة التهديد والحرب، في اشارة الى تصريحات مسعود برزاني الذي دعا قوات البيشمركة الى الاستعداد للرد على الجيش العراقي بعدما امر القائد العام للقوات المسلحة تشكيل قيادة عمليات دجلة، والتي رفضها المسؤولون الاكراد بقوة وهددوا بالتصدي ومنعها من الدخول الى المناطق المتنازع عليها .
وقال نوري المالكي، إن مجلس الوزراء اقترح خلال جلسته السابقة العودة إلى اتفاق العام 2009، الذي يتضمن إدارة الملف الأمني في المناطق المختلطة من خلال تشكيل نقاط تفتيش مشتركة بين "البيشمركة" والجيش تحت أشراف الحكومة المركزية.
وتصاعد التوتر في العلاقات بين أربيل وبغداد على خلفية تشكيل عمليات دجلة في كركوك والتي رد عليها الكرد بتشكيل قيادتين للعمليات في الموصل وكركوك، بالإضافة إلى المشاكل السياسية الكثيرة بين رئاستي الإقليم والحكومة والتي تتعلق بالصراع على الصلاحيات والتمويل ومشاكل النفط ، بالاضافة الى ان الحكومة الاتحادية باتت تدين تحركات وقرارات منطقة كردستان التي شبته بتصرفات دولة مستقلة وليس منطقة ضمن حكومة اتحادية.