ومن بين من ذكرتهم المواقع الالكترونية كان محمد الشافعي أبو نشأت الذي قال بأنه أصر على إطلاق اسم (فجر 3) على مولوده الجديد، تيمناً منه بصاروخ (فجر3)، الذي أربك حسابات العدو في المعركة وهز قلب الكيان الصهيوني في تل ابيب.
وولد الطفل (فجر3) في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة بعد يومٍ واحد من وقف اطلاق النار.
وأضاف أبو نشأت: ان النصر يعود لله أولاً ومن ثم للدعم الذي قدمته إيران على الصعيد العسكري والمالي للمقاومة الفلسطينية التي استخدمت هذا السلاح والدعم لضرب العدو في سابقة هي الأولى في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.
من جهتها، قالت أميرة أبو عصعوص (30 عاماً) من حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، والتي مرت بظروف عصيبة خلال العدوان خاصة وأنها في الأيام الأخيرة لولادتها، أنها نذرت في حال ولادتها بسلامة بتسمية ولدها اسم "فجر" تيمناً بصواريخ فجر الايرانية التي كان المقاومون الفلسطينيون يطلقونها على المدن الصهيونية البعيدة وتقض مضاجع المستوطنين وخاصة في مدينتي القدس المحتلة وتل الربيع.
وأكدت أميرة أنها تتمتع بصحةٍ جيدة وطفلها "فجر" يتمتع بصحة جيدة، وتمنت أن يكون له مستقبل زاهر في المقاومة.. ويحمل الصواريخ التي تحمل اسمه لتحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي.