وقال الخبير في الشؤون الايرانية طلال عتريسي لقناة العالم الاخبارية السبت: كان لايرن دور واضح في انتصار المقاومة الاخير في غزة، باعتراف الجميع بان ايران هي التي ساهمت بشكلا كبير في ايصال السلاح والتدريب عليه والمال وكافة انواع الدعم، ما يجعل منها شريكا اساسيا فيه.
واضاف ان زيارة لاريجاني الى لبنان وسوريا وتركيا يأتي بعد هذا الانتصار، وفي سياق الموقف من الازمة السورية واهتمام ايران الجدي والفعلي بايجاد حل سياسي لها.
واشار عتريسي الى ان الموقفمن الحل في سوريا الذي عبر عهنه لاريجاني ليس جديدا، بانه مع الاصلاح ات والديمقراطية وضد التدخل العسكري والعمل المسلح والديمقراطية بالقوة.
واكد ان سوريا يتم محاربتها بسبب موقفها من المقاومة انتماءها لمحورها، ولا تفصل ايران بين رؤيتها لدور سوريا وموقعها في محور المقاومة وبين حاجتها للاصلاح السياسي.
واشار عتريسي الى تركيا حرصت ذوال فترة الازمة في سوريا على المحافظة على الحد المقبول من العلاقات، وكانت سياسة تركيا تجاه ايران اكثرؤ هدوءا ممنا يصوره البعض، حيث تصرف الطرفان بحكمة حول طبيعة التدخل في الازمة لاسورية وطبيعة العلاقات خاصة الاقتصادية بين البلدين.
لكنه اعتبر ان تركيا انتقلت من دولة ليس لديها مشاكل مع احد من جيرانها الى دولة تستعين علنا وتستقوي بالاطلسي على جيرانها، علمات ان سوزرلايا لا تشكيل تهديدا لتركيا اصلا، بل ان حدود تركيا اصبحت ممرا لعبور المسلحين الى وسوريا، حتى ان تركيا اصبحت معقلا ومقرا لهم.
واشار عتريسي الى ان هناك نقاشا وامتعاضا في الداخل التركي من التورط بهذا الحججم الكبير في الزمتة لاسورية وما تسبب ذلك من مشاكل مع سوريا وروسيا وايران والعراق ودول اخرى في المنطقة.
واكد ان هناك تطابقا الى حد كبير بين الرؤية الايرانية والسورية ازاء التعامل مع الازمة في سوريا، حيث ان ايران ترفض العمل المسلح الداخلي وتدعم الحوار وحاولت اكثر من مرة واخرها قبل ايام جمع اطراف المعارضة الرافضة للتدخل الخارجي في طهران لبحث طبيعة ومستقبل الحوار مع النظام.
ونوه عتريسي الى ان هناك مجموعات في الخارج ايضا ترفض التدخل الاجنبي لكنها مهمشة ولا احد يسلط الضوء عليها.
وشدد الخبير في الشؤون الايرانية طلال عتريسي على ان ايران تخشى في سوريا من مشروع اقليمي جديد، وليست ضد الشعب السوري، لكنها ليست مع العصابات المسلحة، منوها الى ان الولايات المتحدة هي التي تسير المعارضة الخارجية وتدعمها ما يطرح علامات اسفهام حول امكانية التحاق النظام السوري الجديد بالمشروع الاميركي في المنطقة.
MKH-24-21:38