وقال عريقات في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان الغاء مؤتمر هلسنكي لحظر انتشار السلاح النووي في منطقة الشرق الاوسط، والذي كان مقرراً في ديسمبر القادم كان امراً متوقعاً بسبب مخاوف الادارة الاميركية من ان يتركز المؤتمر على الترسانة النووية الاسرائيلية، مؤكداً ان كل الاتفاقيات قوبلت على اساس مصالح الكيان الاسرائيلي.
واضاف ان المنظمات التي اجتمعت في هلسنكي كانت تنوي تسليط الضوء على ضرورة نزع كل دول المنطقة ما لديها من اسلحة نووية او ان تخفف منها وخاصة كيان الاحتلال الاسرائيلي لكن اميركا ترفض المس بمصلحة الكيان الاسرائيلي او ترسانته النووية، مؤكداً ان الغموض النووي الايراني هو بدعة اسرائيلية اميركية للتغطية على النووي الاسرائيلي.
وذكر ان هناك عوامل تفصيلية لكل الاتفاقيات الدولية سواء كان بعدم استخدامها او تطويرها او التعامل معها من خلال دول لا تمتلكها، مؤكداً ان هذا الشيء ترفضه الولايات المتحدة الاميركية بذريعة ان منطقة الشرق الاوسط الان غير مهيأة لمثل هذه الاتفاقيات.
واشار الى ان ركائز النووي بشكل عام هو منع انتشار هذا السلاح ونزعه والتوجه نحو السلمية في استخدامه، مفيداً ان هذه الركائز ستطال الولايات المتحدة الاميركية وخاصة ان 95 بالمئة من السلاح النووي في العالم هو ما بين اميركا وروسيا.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي الفلسطيني واصف عريقات ان اميركا والغرب تسعى لبحث النووي السلمي الايراني ولا تريد التطرق لموضوع ترسانة الاسلحة النووية الاسرائيلية، مؤكداً ان ايران اعلنت اكثر من مرة انها تسعى الى نووي سلمي ودعت للعمل على منع انتشار الاسلحة النووية في العالم والشرق الاوسط.
Swh -11-18-16