وأشاد أحمدي نجاد خلال الاتصال الهاتفي مع شلح اليوم السبت بالتعاون المشترك الذي جرى بين حركتي الجهاد الاسلامي وحماس خلال العدوان الاسرائيلي على غزة، والذي ظهرت ثماره عبر الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة، مضيفا: ان انتصار أهل غزة والمقاومة أظهر ان طريق نجاة فلسطين واقرار العدالة على الارض هو الطريق ذاته الذي اخترتموه اليوم.
وهنأ الرئيس الايراني أمين حركة الجهاد الإسلامي بالانتصار الكبير الذي كسر عدوان الاحتلال الظالم، متمنيا ان يتابع الشعب الفلسطيني تحقيق أهدافه وتطلعاته عبر نفس هذه الروح من الاتحاد.
وأوضح ان قلوب الايرانيين كانت تدعو الله ان ينصر الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم خلال العدوان، مضيفا: ان الكيان الاسرائيلي قد وصل الى نهاية المطاف ولا سبيل امامه سوي الرضوخ والاعتراف رسميا بحق الشعب الفلسطيني المشروع، وسنشهد سوية بإذن الله تعالى تحرير القدس الشريف.
واعتبر صمود وشجاعة ومقاومة الشعب الفلسطيني العامل الرئيس في تحقيق النصر أمام العدو الاسرائيلي، مؤكدا ان الرابطة الاخوية التي تجمع الشعبين الايراني والفلسطيني ستكون باقية على الدوام وحتى النهاية.
وأضاف: اليوم هو اليوم الذي يجب ان تتحد فيه جميع الفصائل وتلتف حول التطلعات الفلسطينية لتحقيق جميع أهداف الشعب الفلسطيني، وبإذن الله ومشيئته سيتحقق ذلك.
من جانبه قدم رمضان عبد الله شلح للشعب الايراني والامة الاسلامية التهاني بانتصار المقاومة ضد الكيان الاسرائيلي، مضيفا: ان الشعب الفلسطيني يعبر عن خالص تقديره للشعب والدولة في ايران على الدعم الذي قدموه له، ويعتبر دعمهم بعد الله العلي أهم عامل في تحقيق هذا النصر الكبير.
وأكد ان المقاومة والشعب الفلسطيني سيتقدمان بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافهم، موضحا: لقد حصدت المقاومة نصرا عظيما كما أنها خرجت من ميدان هذه الحرب الهائلة التي دامت ثمانية أيام سالمة وبأقل الخسائر.
وقال: كما هزمنا الصهاينة في ميدان حربهم العسكرية علينا، فإننا لم نسمح لهم بالتغلب علينا في ميدان السياسة وتمكنا من رفع مطالبنا وانجازاتنا الى مراتب أعلى وكانت حركتا الجهاد الاسلامي و حماس على نفس الجبهة في هذا وعلى نفس الطريق.
وأضاف: نحن بحاجة الى وقوف الجمهورية الاسلامية في ايران الى جانبنا ودعاء شعبها العظيم حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير القدس الشريف.