وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية خالد البطش لقناة العالم الاخبارية الخميس: نحيي اهلنا في فلسطين وخاصة في غزة واسر الشهداء والجرحى، والجماهير التي خرجت في مصر وايران وتونس وليبيا وسوريا والمغرب والاردن ولبنان لتقف مع المقاومة ودعما لدفاعها المشروع عن النفس.
واضاف البطش ان جولة من الصراع بدأت وانتهت، ويجب الاستعداد لجولة اخرى، طالما ان اميركا اعاقت اعلان التهدئة يوما قتل خلاله 50 فلسطينيا، معتبرا ان ذلك يعني ان غدرا اسرائيليا سيحصل ويجب التحضر له.
وشدد على ان ايران وحزب الله شركاء في هذا الانتصار، منوها الى ان صواريخ فجر-5 و3 تتكلم عن نفسها، منوها الى ان التقنيات التي استخدمتها المقاومة في مواجهة العدوان كانت خبرات ايرانية ومن حزب الله.
واكد البطش ان على الاحتلال ان يعلم ان معركة التحرير قد بدأت، وان هذا التحول الكبير في اداء المقاومة، وما حصل في هذه الجولة مهم وسيكون له ما بعده في الجولات القادمة.
واشار القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية خالد البطش الى ان الدعم الايراني للمقاومة لم يكن مفاجئا للعدو، لكن ما فاجئه هو نوعية السلاح ووصوله الى مديات بعيدة، معتبرا ان المقاومة اتخذت هذه المرة قرارا استراتيجيا بالانتصار على العدو، عندما قامت بفتح تل ابيب والقدس امام صواريخها.
واعتبر البطش ان هذا يعني ان المقاومة خطت خطوة الى الامام باتجاه تحقيق انتصار استراتيجي على الكيان الاسرائيلي، بالاضافة الى انه يعتبر انتصارا سياسيا كبيرا اجبر بعض القادة العرب والجامعة العربية على ان تعترف بشرعية المقاومة وتأتي الى غزة، وليس ان تصف المقاومة بالتهور كما كانت تفعل في الماضي.
واشار القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية خالد البطش الى فشل وزيرة الخارجية الاميركية كلينتون التي جاءت في اللحظة الاخيرة لكي تسوق اتفاقا شبيها باتفاق 2009، حيث تغيرت الظروف، والعالم العربي والاسلامي يحتضن الملف الفلسطيني والمقاومة تكتسب ثقة الجماهير العربية والاسلامية وبعض القادة العرب.
MKH-22-14:41