وقال موفاز إن إ علان وقف إطلاق النار.. تسليم إسرائيلى و"حماس" اثبتت تفوقًا ملحوظًا موضحاً ان إسرائيل هي الخاسر الأكبر بالتهدئة مع حركة المقاومة الإسلامية التي اعتبرها منتصرة.
وقد قال رئيس حزب كاديما "شاؤول موفاز": أن قوة الردع الاسرائيلية تآكلت أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك نتيجة السياسات الخاطئة وغياب التصميم.
وأعلن كلا من عضو الكنيست عن اليمين "ميخائيل بن اري" و"ارييه الداد" أن وقف إطلاق النار بمثابة رفع الراية البيضاء أمام المقاومة الاسلامية.
وأضافا، أنه بدلاً من السماح للجيش الإسرائيلي بالعمل على تدمير حماس والجهاد خرجت حكومة نتنياهو من هذه الحملة وهي تجر ذيول الخزي والعار، ودون تحقيق أي هدف من أهداف العملية العسكرية التي خرجت إليها، مطالبين نتنياهو بضرورة الاستقالة.
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليمينية أن الإسرائيليين تلقوا خبر إعلان وقف إطلاق النار بمرارة، وهم يشعرون أنه تم إنهاء العملية العسكرية دون تحقيق أي انجاز حقيقي، بل على العكس أبدت حركتا حماس والجهاد قدرات على إطلاق الصواريخ حتى تل أبيب والقدس، بينما "إسرائيل" لم تنجح في وقف الصواريخ التي أطلقت بشكل متواصل طيلة أيام العملية.
وبحسب تلك الوسائل، فإن إسرائيل" خضعت لاشتراطات حماس والجهاد وستوقف سياسة الاغتيالات وسترفع الحصار عن غزة، مقابل وقف حماس لإطلاق النار، ودخل الاتفاق حيز التطبيق الساعة التاسعة من مساء يوم الأربعاء.
وأعلن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو مساء الأربعاء أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة بدءًا من الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة.
من جانبه قال مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إن وقف إطلاق النار بغزة "يتيح الفرصة لتحقيق استقرار الوضع والاطمئنان".
وأضاف المكتب في بيان له مساء يوم الأربعاء "كان لا بد من إبداء قوة أكبر من قبل"، مشيرًا إلى أن نتنياهو "أكد أن إسرائيل سوف تتخذ كل الخطوات اللازمة للدفاع عن سكانها".