تقنية تصنيع الصواريخ باتت في أيدي المقاومة، فطهران لم تعد بعد الآن تتجشم عناء نقل الأسلحة، إثر توطينها لهذه التقنية الحساسة في غزة.
قائد الحرس الثوري في إيران اللواء محمد علي جعفري الذي نقل الخبر أكد أن بلاده لن تتوانى عن تقديم الدعم بشتى أنواعه للمظلومين في العالم ومنهم أهل غزة.
وقال اللواء جعفري في تصريح: "نحن نقدم التكنولوجيا والتقنية والتجربة للمقاومين كي يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم وحقوقهم، صاروخ فجر خمسة لم ينقل من إيران، بل تم نقل تقنيته للمقاومين من إيران، وهم يقومون حاليا بصناعة أعداد غير محدودة منه بصورة سريعة، نحن مع هدنة تصب في صالح الشعب الفلسطيني، لأننا نشعر بالألم حيال كل شهيد يسقط في غزة، واي إدعاء خلاف ذلك هو كذب محض".
الى ذلك قال مساعد رئيس الأركان للشؤون الإعلامي العميد مسعود جزائري إن هذه الحرب كشفت عن نقاط ضعف الكيان الإسرائلي، الأمر الذي سيصب في صالح المقاومة في أي مواجهة مقبلة".
واضاف العميد جزائري في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية: "إن هذه الحرب كشفت عن نقاط ضعف الكيان الإسرائيلي وإنقساماته الداخلية، وهذه الحرب التي يشنها الكيان بدعم من أميركا والدول الأوروبية، سيكون مصيرها الفشل والنصر سيكون حليفا للمقاومة".
قائد قوات التعبئة في الحرس الثوري العميد محمد علي نقدي أعلن أن قوات التعبئة بحالة جهوزية دائمة، مشيرا الى أن غزة قادرة على تصدير المقاومين ولا ينقصها الرجال.
وقال العميد نقدي لقناة العالم الإخبارية: "نحن على أهبة الإستعداد للتوجه الى فلسطين عند صدور الأوامر، وغزة لا ينقصها المقاومون المؤمنون، بل يمكنها تصدير الرجال الشجعان".
ولا تخفي إيران دعمها للمقاومة في فلسطين وإلتزامها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني، وتعتبر أن القضية الفلسطينية تتجاوز المصالح السياسية لتدخل في إطار المبادئ.
من جهة أخرى أكد رئيس مجلس النواب الإيراني علي لاريجاني وخلال تظاهرة للنواب أن إيران تفخر بدعمها المادي والعسكري للمقاومة.
وقال لاريجاني في كلمة له خلال التظاهرة: "إن إيران تفخر بدعمها العسكري للمقاومة، وهذه الحرب هي خطأ في حسابات تل أبيب، وستؤدي بهم الى حافة الإنهيار نتيجة لضربات المقاومة".
فيما أعرب النواب المشاركون في التظاهرة أمام البرلمان الإيراني عن إدانتهم للإعتداءات الإسرائيلية على أهل غزة.
AM – 21 – 18:42