وقال بركة في تصريح صحفي الاربعاء : لقد ظن الإسرائيلي بأن غزة الحلقة الأضعف وبأنّه قادر على إرسال رسائل إلى لبنان وإيران من القطاع ليظهر قدراته وتفوقه العسكري فكانت الأمور عكس ما يتمنى فهو لم يصمد أمام صواريخ غزة.
وشدّد بركة على أنّه لم يكن هناك في يوم من الأيام خلاف بين حركة حماس من جهة وحزب الله أو إيران من جهة أخرى حول مشروع المقاومة، مشيراً إلى أن الخلاف بين الجانبين كان فقط على ملف واحد وهو كيفية معالجة الأزمة السورية.
ورأى بركة أن الظروف حالياً مؤاتية عربياً وإقليمياً لتوحيد الجهود لمواجهة الكيان الاسرائيلي مؤكدا أن كل الأمة وقفت إلى جانب غزة في تصديها للعدوان، لافتاً في ذلك إلى مواقف حزب الله وإيران وتركيا ومصر والدول العربية.
واشار ممثل حماس في لبنان عن جهود مصرية مكثّفة لإتمام التهدئة ووقف إطلاق النار خلال الساعات المقبلة، لافتاً إلى أنه يتم حاليا البحث بالتفاصيل الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار.
واوضح أن هذا الاتفاق يتم وضعه بشروط المقاومة باعتبارها أثبتت قدرتها على التصدي لأي عدوان وعلى حماية الشعب الفلسطيني، وقال: شروطنا تقول بوقف العدوان تماما كما الاغتيالات والتخفيف من الحصار على القطاع وصولا لكسره.
واعتبر بركة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو دفع وسيدفع ثمن عدوانه على غزة غالياً، معتبراً أن من ظنّ أنّه باغتيال القيادي أحمد الجعبري يكسب الانتخابات المقبلة تبين له بعد التجربة العكس تماماً، فهوسيدفع غالياً الثمن من مستقبله السياسي.