يأتي هذا فيما تواصلت التظاهرات الغاضبة في انحاء القاهرة للتنديد بالعدوان الاسرائيلي على غزة.
عادت الوفود السياسية والطبية من تحت النار شاهد عيان على مجازر الكيان الصهيوني بحق غزة وشعبها، وفود رجعت وفي جعبتهم الكثير من مشاهد الأسى التي تختلط بعزة الصمود لأبناء غزة.
العائدون حملوا مطالب عاجلة بفتح معبر رفح بشكل دائم ووجوب مساندة المجاهدين ودعم المقاومة بكل أشكال الدعم.
وقال القيادي في جماعة الأخوان المسلمين عبد الرحمن البر لقناة العالم الإخبارية: "يجب فتح المعابر وزيادة الدعم الذي يسند المجاهدين ويجعلهم مطمئنين في خنادقهم، يجب دعم المقاومة بكل صنوف الدعم المادي والمعنوي وبكل الصور الممكنة".
غليان الشارع المصري لم يهدأ، فالمسيرات الغاضبة للأحزاب والقوى السياسية جابت شوارع العاصمة منددين بقتل الصهاينة لأطفال غزة وصمت الموقف الدولي، مطالبين بتصعيد الموقف الرسمي في مصر وضرورة إستخدام إتفاقية كامب ديفيد لفرض السيادة المصرية.
وقال عضو مؤسسة التيار الشعبي المصري حمدين صباحي في تصريح: "يجب تعديل إتفاقية كامب دفيد وبالذات من الناحية الأمنية، وإلا فكيف سنفرض سيادتنا على سيناء، هل نترك سيناء تضيع منا لأننا لا نعرف كيفية تعديل إتفاقية فرضت علينا على حساب سيادتنا وأمننا، والآن على حساب ان تظل سيناء جزءا من مصر الموحدة، لا يجوز هذا الأمر".
وفي إطار الحديث عن هدنة مؤقتة بين المحتل الصهيوني وحركة المقاومة حماس، لايزال الدم الفلسطيني الطاهر يسيل من ارواح زكية لن يوقفها الا سلاح المقاطعة العاجلة مع كل من يدعم آل صهيون، بحسب خبراء.
وقال الخبير الأمني والإستراتيجي حسين حموده لقناة العالم الإخبارية: "تجميد إتفاقيات ومقاطعة منتجات، نحن يجب أن نضغط على العدو الأميركي، نحن عدونا الأميركان، إسرائيل ما هي إلا آلة بيد المشروع الصهيو أميركي في المنطقة والتي تنفذ إسرائيل فيه".
AM – 21 – 11:06