وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد إتخذ قرارا ً بتشكيل قيادة عسكرية جديدة - اطلق عليها قيادة عمليات دجلة - تشمل منطقة عملياتها مدينة كركوك الأمر الذي إعتبره الزعماء
الاكراد استفزازيا.
مسؤولون في شرطة طوز خورماتو قالوا: إن قوات البيشمركة الكردية التي كانت تتولى حراسة مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في المدينة هي التي بادرت باطلاق النار.
ونقلت وكالة رويترز عن المقدم في الجيش العراقي عماد البياتي قوله "كانت للشرطة والجيش اوامر بتفتيش المقر العائد للاتحاد الوطني الكردستاني، ولكن عندما دخل الجنود المبنى فتح حرس المقر النار عليهم ما أدى لوقوع إصابات بين الطرفين.
إثر ذلك، قال مسعود بارزاني رئيس كردستان العراقي، إن المنطقة مستعدة استعدادا كاملا للدفاع عن نفسها.
وأضاف : أدعو قوات الپيشمرگه بأن يبتعدوا عن التصرفات الاستفزازاية مع بقائهم على أتم الاستعداد للتصدي بكافة التدابير اللازمة لما سماها أي محاولة تطاول وتجاوز عدائي .