وذكرت مصادر اسرائيلية ان حكومة الاحتلال تعمل جاهدة لاقرار تهدئة مع فصائل المقاومة اكثر من سعيها لتوسيع عدوانها، لان ذلك سيوقعها في مستنقع يصعب عليها الخروج منه لشدة وقوة وصمود المقاومة داخل القطاع المحاصر.
واكد المراقبون ان الاعلام الاسرائيلي يعمل على اخفاء الحقائق على الارض وما يجري في الشارع الاسرائيلي جراء وصول صواريخ المقاومة الى انحاء كيان الاحتلال.
وعلى وقع صواريخ المقاومة التي تتساقط على تل ابيب والقدس وبئر السبع واسدود وعسقلان والتجمعات الاسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة تعقد حكومة الاحتلال جلستها برئاسة بنيامين نتانياهو، الذي اعلن استمرار العدوان على القطاع وان قواته تعمل على توسيع حملاتها العسكرية ضد اهداف المقاومة الفلسطينية.
ويواجه نتانياهو انتقادات واسعة داخل الكيان في ظل استمرار تساقط صواريخ المقاومة على العمق الاسرائيلي.
وقال نتانياهو في جلسة الحكومة: نحن ندفع ثمنا باهظا من حماس والمنظمات الارهابية الاخرى، لكن الجيش الاسرائيلي سيعمل على توسيع عملياته للقضاء على هذا الصواريخ.
وفي ظل مواصلة المقاومة لقصف العمق الاسرائيلي تسود حالة من الذعر والترقب الشارع الاسرائيلي بعد هروب معظمهم من المنطقة الجنوبية الى الشمال، للبحث عن ملاذ آمن، لكن ذلك لم يتحقق مع مفاجئات المقاومة التي قامت بقصف الشمال والوسط والجنوب للكيان المحتل.
وقالت اسرائيلية: هذه صواريخ القسام اطلقت علينا بسبب وجود حكومة اسرائيلية فاشلة لا تفعل شيئا.
وتظاهر عشرات المستوطنين اليهود في شوارع تل ابيب احتجاجا على الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون شعارات ضد الهجوم على غزة، معتبرين ان العمليةَ العسكريةَ الحاليةَ تم التخطيطُ لها بوضوح منذ اشهر طويلة، لكن اختيار التنفيذ من قبل قادة الاحتلال جاء خدمة للدعاية الانتخابية.
واشار المحتجون الى ان الحرب الحاليةَ صرفت الاهتمام العام عن القضايا الاجتماعية والمشكلات الاقتصادية التي يعاني منها الكيان الاسرائيلي.
MKH-19-00:40