ونقل موقع قناة المنار اللبنانية عن المصادر الفلسطينية المقربة التي اجتمعت بهنية قوله أن "أمير قطر قال له «عليكم وقف تحالفكم هذا مع ايران عدوة الإسلام والمسلمين إذا أردتم ان تحصلوا على معونات اقتصادية ومالية».
ونقل الموقع عن هذه المصادر رد هنية على الشروط التي وضعها أمير قطر:
1 - وقف التحالف مع ايران.
2 - بدء المفاوضات مع اسرائيل دون شروط مسبقة.
3 - الاعتراف بإسرائيل.
4 - الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم الاصرار على استعادة الجزء الشرقي منها.
5 - إعلان وقف الكفاح المسلح والسير بالمفاوضات كخيار وحيد.
المصادر تقول أن اسماعيل هنية قال لحمد بن خليفة أنت تطلب مني تسليم غزة للإسرائيليين وانا عضو اللجنة التنفيذية في حركة حماس ورئيس وزراء فلسطين ولا يمكن لي أن أقبل بكل هذه الشروط، مضيفة ان هذا الجواب دفع أمير قطر لتقصير مدته زيارته لغزة من يومين الى ساعات قليلة فضلا عن تقزيم المبلغ الذي كان وعد به من ستمائة مليون دولار الى ثلاثمائة وخمسين مليون فقط.
المصادر أكدت أن أحمد الجعبري القائد العسكري في حماس كان من المدافعين عن التحالف مع ايران وحزب الله وسوريا واغتياله يشير الى خطة للتخلص من الجناح العسكري لحماس أو بعض أصحاب القرار داخل هذا الجناح من أجل تطويعه كما حصل مع الجناح العسكري لحركة فتح، مضيفة أن قطر تريد من كل محاور سياستها العربية والدولية بما فيها غزة أن تصب في خدمة هدف واحد هو إسقاط النظام السوري عبر اقناع الغرب بضرورة التدخل العسكري في سوريا وذلك بإعطائه الورقة الفلسطينية من خلال تطويع الجناح العسكري في حماس بالتعاون مع خالد مشعل الذي يقيم في الدوحة.
*شام تايمز