وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية صرح الكوسا قائلاً: شهدنا حراكاً سياسياً برعاية أميركا وتركيا من أجل تصعيد أعمال العنف ولخلق أجواء مؤدية للتدخل الخارجي في الشأن الداخلي السوري وهذا ماشهدناه فيما حصل في الدوحة من اختلاف.
وقال إن الفصائل المشاركة في مؤتمر طهران تحاول ومن خلال النقاش والحوار الوصول إلى صيغة توافقية "نستطيع من خلالها إيجاد حل سياسي يساهم في حل الأزمة و وقف إراقة الدماء والعنف".
وأكد أن أهمية هذا المؤتمر تأتي من خلال توجيه رسالة إلى العالم تنص على أن الشعب السوري لايمكن أن يختزل باسم الائتلاف الذي حصل في الدوحة وأن الشعب السوري هو صاحب القرار في عملية التغيير الديموقراطي وفي الأزمة التي تتعرض لها سوريا.
وبين أن أكثر من 150 شخصاً يمثلون شرائح عديدة في المجتمع السوري شاركوا في المؤتمر ليؤكدوا من خلاله على ضرورة وقف العنف وإراقة الدماء في سوريا من خلال التواصل مع الأحزاب المعارضة في الخارج بالإضافة إلى الحوار مع السلطة من أجل المساهمة في وقف العنف وعدم اتساع رقعته.
وأضاف الكوسا: كأحزاب وقوى موجودين على أرض الواقع في سوريا نري أنه لابد من وقف تدفق السلاح المدعوم من قبل قطر والسعودية والولايات المتحدة الأميركية عن طريق تركيا؛ إذ لايمكن إيجاد حل سياسي تحت أزيز الرصاص وإراقة الدماء والعنف الذي تتسع رقعته يوماً بعد يوم في سوريا.
وصرح الأمين العام للحزب الديموقراطي السوري أن ائتلاف الدوحة ليس الممثل الوحيد للشعب السوري مضيفاً: هناك قوي سياسية وأحزاب معارضة في الداخل لها تواصل مباشر مع الاحداث في سوريا وقد قدمت الكثير.
وخلص إلي القول: نراهن على مؤتمر طهران أن يخرج بنتائج إيجابية تؤكد على رفض كل مانتج عن مؤتمر الدوحة وعدم السماح للتدخل العسكري الخارجي.
15:08 11/18 FA