واوضح صالحي للصحفيين على هامش اجتماع الحوار الوطني السوري ان هذه الامانة يمكن ان تساهم في التمهيد لاجراء حوار جاد بين الحكومة السورية والمعارضة لايجاد مخرج سلمي للازمة الحالية في البلاد.
واكد ان هذا الاجتماع يعد مبادرة جديدة لان اجتماعات مختلفة للمعارضة السورية عقدت حتى الان، لكن هذه المعارضة لاسيما المقيمة في الخارج لم تتوحد وتنسجم في اي وقت من الاوقات.
واشار صالحي الى ان جماعات المعارضة في الخارج لم تتمكن من تحقيق اهداف الشعب السوري، مضيفا ان هذه المجموعات تتابع اهدافها الانانية وكانت تريد الاستيلاء على السلطة من خلال الاطاحة بالحكومة.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن امله بان تستجيب الحكومة السورية للمطالب المشروعة للشعب السوري، مؤكدا ان المشاركين في اجتماع طهران هم من صلب الشعب السوري وليسوا تابعين للحكومة السورية.
واضاف: "ان الشعب السوري شانه شان اي شعب حر اخر يجب ان يتمتع بحق المواطنة وحق انتخاب رئيس الجمهورية وحرية الصحافة والاحزاب"، واكد ان الحكومة السورية اعلنت استعدادها في هذا المجال.
وشدد على ضرورة العمل لتسهيل اجتماع المعارضة مع الحكومة لكي يكون المخرج من الازمة السورية على شكل سوري - سوري وسلمي لا ان ياتي الحل من الخارج.