وبهذه المناسبة المؤلمة توشحت مدن ايران الاسلامية بشوارعها وساحاتها وازقتها وحسينياتها وقراها بالسواد ورفعت الرايات السوداء حزنا علي مصاب اهل بيت العصمة في العاشر من هذا الشهر . کما رفعت الجداريات الضخمة التي تحاکي مصاب اهل بيت النبوة عليهم السلام ونصبت الرايات الحسينية في ساحات المدينة وطرقها الرئيسية .
کما علقت لافتات تحمل أشعاراً في مدح الامام الحسين وأهل بيته وأصحابه أو عبارات من خطبته الشهيرة في يوم عاشوراء الذي لم يخاطب بها معسکر يزيد ابن معاوية وحسب و أنما أراد أن يسمعها جميع الشعوب في جميع الأزمنة والأمکنة حيث أطلقها ضد الظلم والتعسف والباطل ونصرة للحق والمظلومين، وتذکيراً بصراع الحق الدائم المتمثل بالامام ( ع ) مع الباطل المتمثل بيزيد و زمرته الضالّين في کل زمان و مکان مهما کان الباطل متعسفاً و ظالماً .
إلي ذلك أکتملت التحضيرات والاستعدادات لاحياء هذه المراسم لاقامة المجالس الحسينية ومواکب العزاء في المساجد والحسينيات حيث سيتناول الخطباء والمداحون اهداف ثورة الامام الحسين عليه السلام وشخصيته الالهية الفذة لتستلهم النفوس دروس الأباء والعزة والکرامة والشهادة والتضحية من اجل العقيدة من روحه الطاهرة .
السلام علي الحسين وعلي علي بن الحسين وعلي أولاد الحسين وعلي أصحاب الحسين ورحمة الله وبرکاته .