واضاف إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء: "حان وقت التقريب بين السنة والشيعة"، معتبراً أنه ليس المطلوب مؤتمرات بل مبادرات جدية.
وتوجه إلى "المتباكين على مذهب السنة والجماعة" قائلاً: "ليس هناك شيء اسمه مؤامرة إيرانية أو الهلال الشيعي... كل هذه هي أوهام"، محملاً الشيخ أحمد الأسير مسؤولية الدماء التي سقطت في صيدا، واصفاً إياه أنه السبب الرئيس للفتنة.
وأوضح الشيخ ماهر حمود أن الإغفال عن حقيقة ما جرى في صيدا يكون شهادة زور ومشاركة في الفتنة، ملقياً اللوم على بعض فعاليات صيدا التي أعلنت موقفاً مخالفاً للحقيقة التي أقروا بها في إجتماعات جرت الثلاثاء في المدينة الجنوبية.
وفي توصيف لحالة الأسير اعتبر إمام مسجد القدس أنه يعاني من "جنون عظمة" تستدعي عرضه على الأطباء لتشخيص حالته.
وأوضح أن الأسير افتعل إشكال الأحد الماضي رغم كل النصائح التي قدمت له، بالتوجه إلى المكان وهو يحمل السلاح.
وتعليقاً على كلام النائب بهية الحريري الثلاثاء قال الشيخ حمود: "كفى تعمية وتزويراً للحقائق"، مخاطباً الأسير "كل ما تفعله باطل لأنه مبني على باطل"، فـ "الدماء تُحبط كل الأعمال".