واوضحت المصادر ان القوات السعودية اقتادت المعتقلين الى زنزانات منفردة حيث قاموا بتكبيل أقدامهم وايديهم وربط عيونهم ومن ثم اقتيادهم إلى مكان قطع رؤوسهم في سجن رفحاء العام.
والمعدومين هم كل من:
1- المرحوم أياد مناع وناس من محافظة السماوة
2- المرحوم حسين بيدة عبود من محافظة السماوة
3- المرحوم خالد مفتن البدري من محافظة الناصرية
4- المرحوم عقيل مطشر الغزاوي من محافظة الناصرية
5- المرحوم عدنان جميل الخالدي من محافظة السماوة
6- المرحوم عثمان علي البدري من محافظة الناصرية
7- المرحوم محمد جاسم من محافظة البصرة
ونفذ حكم قطع الراس بهم في الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الاربعاء.
وفي السياق استنكرت المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني بشدة هذا الاجرام الاسود الذي يمارس على المعتقلين من قبل سلطات آل سعود ، داعيا المنظمات الدولية والحقوقية وبالاخص المسؤولين في الامم المتحدة ووكالة غوث اللاجئين ومنظمة مناهضة التعذيب والصليب الاحمر الدولي كي يتحملوا مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية والانسانية وادانة هذه الجرائم التي ترتكب بحق الانسانية والضغط باتجاه فتح ملف تحقيق حول هذه الجريمة البشعة وكل الجرائم السابقة التي مورست بحق العراقيين المعتقلين في السعودية.
كما طالبت بارسال فريق دولي خاص بالتحقيقات الجنائية والقانونية للاطلاع على كيفية تطبيق احكام الاعدام بحق الابرياء من العراقيين وغير العراقيين والاطلاع على كيفية سير المحاكمات الصورية الطائفية التي تفتقر الى ابسط القواعد والنظم القانونية والتي اصدرت تلك الاحكام التعسفية بحق المعتقلين علما بان القضاء السعودي وكما اشارت منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات "قضاء غير مستقل ومطعون به وبنزاهته لانه قضاء طائفي مسيس ومؤدلج وتابع الى السلطة".
وناشدت المنظمة الحكومة العراقية بتنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق السعوديين المعتقلين بالعراق من الذين ثبت تورطهم بسفك دماء الابرياء.