ونقلت صحيفة الاخبار عن الهئية المذكورة قولها: "تم تكليف لواء عمرو بن العاص لقتال الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله في منطقة اعزاز بريف حلب".
وقالت الصحيفة ان هذا التوتر في اعزاز (شمال حلب) اليوم ينذر بمواجهات أكثر دموية من تلك التي أعقبت السطو على بضائع المنطقة الحرة في المسلمية، التي تحوي بضائع وأمانات بمليارات الليرات السورية. ووصل التوتر إلى حد قرار تصفية لواء عاصفة الشمال وقائده عمار داديخي، الملقب بـ"أبو ابراهيم".
وأضافت أنه في صباح الأحد قبل الماضي، أذاعت مساجد المدينة نداءات إلى الأهالي "من له مجاهد عند عمار داديخي فليسحبه".
كما كلفت هيئة أمن الثورة جماعة مسلحة أخرى بقيادة شخص يدعى أحمد عبيد بالقبض على عمار داديخي وإنهاء الوجود المسلح لمقاتليه وأنصاره.
وأشار ت الى ان أنصار داديخي متزعم لواء عمرو بن العاص يتهمون أحمد عبيد بالتحريض على منافسه داديخي لأسباب شخصية، منها محاولة السيطرة على معبر السلامة بغية الحصول على عائداته وعلى المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المنطقة.
وأضافت أن هؤلاء يعتبرون ان خصوم زعيمهم استغلوا هجومه على منطقة "قسطل جندو" ذات الاغلبية الكردية بهدف ماقالوا أنه نشر الإسلام في هذه المنطقة، لكي يطعنوه في ظهره، ماقد يتسبب بحرب في المنطقة.
ويقول الأهالي الذين يخافون أن تندلع المعارك في أية لحظة بأن عمار داديخي مهرب سابق، كون ثروة من تهريب الممنوعات على خط (أعزاز - تركيا)، وعمل لاحقاً في تجارة المواد الغذائية لتبييض أمواله قبل أن يشكل جماعته المسلحة الخاصة.
يذكر ان منطقة اعزاز تقع في شمال حلب على الحدود السورية مع تركيا وقد هجرها معظم سكانها وفقدت معظم فعالياتها الاقتصادية بعد سيطرة المسلحين عليها وفرض الإتاوات والخطف بقصد الفدية والسطو على الأملاك العامة والخاصة.