وقال عون: إن "نصف البلد لا يريد مشاورات، ونحن لسنا "تعبانين"، بل مرتاحين، لان الحكومة بدأت بالإنتاج... الحكومة بدأت إنتاجها عندما بدأت بإنفاق الاعتمادات المالية وإقرار هيئة النفط، واليوم يتم استكمال التعيينات الإدارية، ونعتبر أن هذا الموضوع سيستمر".
وأشار إلى أنه اقترح على الرئيس سليمان المضي في التشكيلات خصوصا "المجلس الاقتصادي الاجتماعي" بعد نيله الإجماع في الحكومة ولان كل الهيئات الاقتصادية موجودة فيه"، معتبرا أن هذا المجلس "يوفر على الحكومة أخذاً ورداً ويوقف التظاهرات"، لافتاً إلى أن التشكيلات الأخرى تعترضها بعض العوائق التي يجب أن تذلل. آملاً خيراً من مجلس الوزراء.
ورأى العماد عون أن الأحداث الأمنية التي تحصل في لبنان لا تأتي بقرارات من الداخل بل من الخارج، وهي تهدف إلى جر البلد الى التصادم، معتبراً أن الجيش اللبناني هو من يوقفها.
وقال: أنَّه "دائماً عند الازمات الجديدة يتأقلم الشخص مع الوضع، واليوم هناك ضرورة للحوار"، معتبراً أنَّ "موقف من لا يريد الحوار هو موقف غير سليم، لأنه إن لم يكن هناك حوار بماذا نحلها هل بالسلاح؟".