وتشمل منطقة المناورات محافظات خراسان الجنوبية وسيستان وبلوتشستان وكرمان وهرمزكان وصولا الى محافظة فارس بجنوب البلاد بمساحة 850 الف كيلو متر مربع.
وفي المرحلة الأولى من المناورات ستقوم مقاتلات من طراز اف4، اف 5، اف 7، اف 14، ميراج وسوخو بطلعات جوية واجراء عمليات تكتيكية باستخدام الذخيرة الحية.
كما ستقوم طائرات الإستطلاع بالتحليق فوق منطقة المناورات لإرسال صور ومعلومات عن تحركات قوات الدفاع الجوي وذلك من أجل التنسيق بين الوحدات المشاركة من قوات الجيش والحرس الثوري والشرطة وقوات البسيج للدفاع عن حياض الوطن.
ومن أهداف المرحلة الأولى تنمية قدرات الدفاع الجوي الإيراني في استخدام المنظومات الرادارية والصاروخية والمدفعية وأجهزة التنصت والرصد لاحراز السرعة والكفاءة في ساحات القتال.
من جهة اخرى ، دشنت ايران حوامة برمائية متعددة الأغراض في مياه الخليج الفارسي.
واكد وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي الذي أشرف على مراسم التدشين أن ايران أصبحت من بين خمس دول في العالم تنتج هذا النوع من القطع البحرية.
سياسيا، اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي إن قرار اجراء اي مفاوضات مع الولايات المتحدة هو بيد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي.
وخلال افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لحقوق الإنسان والتعددية الثقافية في العاصمة طهران اشار صالحي الى أنه كانت هناك محادثات جرت سابقا بشأن العراق وافغانستان وهي مفاوضات بشأن مواضيع محددة، وتختلف تماما عن المحادثات الشاملة.
هذا واكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي إن قرار اجراء اي مفاوضات مع الولايات المتحدة هو بيد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي.
وفي تصريح للمراسلين على هامش الملتقى الدولي الثاني حول حقوق الانسان والثقافات في العاصمة طهران قال صالحي ان قرار التفاوض الشامل على جميع الاصعدة مع اميركا هي من صلاحية قائد الثورة الاسلامية.
واوضح ان المحادثات المباشرة بين ايران واميركا كانت موجودة في السابق حول قضايا افغانستان والعراق وحاليا فان المحادثات موجودة بشكل غير مباشر حول الملف النووي في اطار المفاوضات مع مجموعة "5+1" التي تضم ممثلا عن اميركا.
وحول آخر المفاوضات بين ايران ومجموعة "5+1" اشار الى انه من المقرر ان تجرى محادثات هاتفية بين امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ومسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لتحديد موعد ومكان الجولة الجديدة من المفاوضات بين الطرفين.
واكد صالحي ان ايران لم تغادر المفاوضات مطلقا وان الجانب الآخر هو الذي اجل المفاوضات , مشددا على استعداد طهران لمواصلة المفاوضات للوصل الى النتائج المرجوة.