وفي مراسم إزالة الستار عن النوع القتالي الذي تمت تسميته بـ"تندر"(الصاعقة) أكد العميد وحيدي أن إحدى استراتيجيات وزارة الدفاع الإيرانية هي زيادة القدرات القتالية - الاستكشافية إلى جانب انسيابية وخفة الحركة لدى القوات المسلحة في البر والبحر؛ وأن الوزارة اتخذت عدة برامج وإجراءات بغية تحقيق ذلك.
وبين أن تصنيع حوامة "تندر" يأتي في هذا الإطار مبيناً أنه: قد تم تجهيز تندر بطائرات الاستكشاف وتجميع البيانات؛ وأنها قادرة على تنفيد المهام في مجالات عسكرية عدة.
وحول مجالات الاستخدام لحوامة "تندر" بين وحيدي أنه يمكن استخدامها في مجال الدوريات الساحلية، وعوامات القيادة، وعمليات الاستطلاع البرلمائية الهجومية والدفاعية، والمشاركة في عمليات الدفاع غيرالمتماثلة، ونقل القوات والمعدات للدعم اللوجستي في الجزر والشواطئ، والإسعاف والإنقاذ البحري.
كما أكد على أنها قادرة على اجتياز المناطق المستوية والشاقة، والمستنقعات، والمناطق الوحلة ومنابت القصب والمستويات المغمورة بالمياه والأراضي الملغمة من دون الحاجة إلى المعدات الساحلية.
وأوضح أن متخصصي وزارة الدفاع لم يكتفوا بتوطين هذا المنتج بل انهم أبدعوا في الأنظمة الميكانيكية، والإلكتروإيونية، والهيدرولية وكذلك في أنظمة الكهرباء والوقود في تصميم هذه الحوامة وأحدثوا طفرة في تكنولوجيا تصنيعها.
وبين أن إيران أصبحت في عداد الدول الخمسة المتمتعة بهذه التكنولوجيا؛ وأنها قادرة على توفير الاحتياجات المحلية والتصدير وذلك عبر التحكم في التصاميم وفق ماتتطلبه الحاجة.
وأوضح وحيدي أن حوامة تندر قادرة على حمل واستخدام أنواع التسليحات المصنعة على يد وزارة الدفاع كالصواريخ والمدافع والطائرات بدون طيار؛ مؤكداً أن الانتاج المتسلسل لهذه الحوامة سيرفع من مقدرة التنقل العملياتي للقوة البحرية في جمهورية إيران الإسلامية بشكل لافت.
وأوضح وحيدي: إضافة إلى توفير المتطلبات القتالية يمكن استخدام هذه الحوامة في نقل الركاب، ونقل البضائع في المناطق التي تفتقد إلى الموانىء، والإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات، وإدارة مصايد الأسماك وسفن الصيد، ونقل الموظفين والمعدات بين الشركات الناشطة في البحر، وكذلك في الدراسات البيئية للساحل والبحر.
يشار إلى أنه قد تمت في هذه المراسم ايضا إزالة الستار كذلك عن حوامة ثقيلة قادرة على إطلاق الصواريخ.