وقال الصغير في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الوقت الآن مناسب بالنسبة للكيان الاسرائيلي، خاصة في ظل هذه الاوضاع التي تعيشها الدول العربية حيث تقوم عدد من هذه الدول بضرب سوريا التي تشكل العقبة الاساسية في وجه المشروع الصهيوني الاميركي في المنطقة.
وأضاف ان العدو الاسرائيلي يرى بأن الفرصة ملائمة لتدمير المقاومة وفصائل المقاومة بقطاع غزة، خاصة في ظل قيام قطر والسعودية اللتين تعملان ضد مشروع المقاومة وخط المقاومة، بإرسال كل هذه الاسلحة لتجزئة سوريا لكي تتحقق الاستراتيجية الكاملة لما تريده اميركا لحماية الكيان الاسرائيلي.
وأشار الى ان معظم الدول العربية لاتريد مقاومة ولاتعمل لأجل فلسطين الا اذا كان هناك مساومة على بيع فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا ان المقاومة وفصائلها في غزة لن يلقوا سلاحهم وسيبقوا صامدين بوجه الاحتلال الغاشم.
وأوضح ان الجامعة العربية ليست في خندق المقاومة بل تنفذ اجندات اميركية ولاتعمل لحماية فلسطين بل لتصفية القضية، مستنكرا كيف يمكن لمن يتآمر على خط المقاومة ان يكون بجانب القضية الفلسطينية.
واعتبر المتآمرين على محور المقاومة في سوريا ولبنان وفلسطين وايران شركاء للكيان الاسرائيلي لعدوانه على غزة وشعبها، مشيرا الى ان العدو يستغل المناخات العربية وماسمي بالربيع العربي الذي اخترقته أميركا ليصبح ضد الشعوب وآمال الشعوب وارادتها بالسيادة والاستقلال.
واستبعد اي تحرك مصري اتجاه اعتداء الكيان الاسرائيلي على غزة بسبب التزام مصر بكامب ديفيد، متمنيا ان تعود مصر الى موقفها العربي والقومي في مواجهة المخططات الاميركية والاسرائيلية وعودة النظام المصري الى اسناد الشعب الفلسطيني خاصة وان مصر هي التي تقف على حدود غزة.
A.D-11-20:22