وافادت وكالة مهر للانباء ان رامين مهمان برست قال حول ترشيح الولايات المتحدة الاميركية لعضوية مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة : "إن الولايات المتحدة باعتراف العديد من المنظمات الدولية تعتبر من منتهكي حقوق الانسان في داخل اراضيها وخارج حدودها في حين ان قرار تأسيس مجلس حقوق الانسان يسمح فقط بالعضوية في هذا المجلس للدول التي لديها سجل واضح وايجابي لحقوق الانسان".
واشار مهمان برست الى التقرير الدوري العالمي المعروف بـ "UPR" في مجلس حقوق الانسان، وقال : "ان العديد من الدول اشارت في هذا التقرير الى الانتهاكات الواسعة للمعايير الدولية لحقوق الانسان من قبل اميركا".
واشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الى انتهاكات اميركا لحقوق الانسان والتي ذكرها هذا التقرير ومنها قتل المدنيين وخاصة الاطفال والنساء وممارسة انواع التعذيب في السجون الاميركية السرية والعلنية في مختلف انحاء العالم، وتشديد معاداة الاسلام والاساءة الى مقدسات المسلمين في الولايات المتحدة الاميركية، والدعم اللامحدود للكيان الاسرائيلي في ارتكابه الجرائم وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
واضاف مهمان برست: من الطبيعي ان الادارة الاميركية التي لديها سجل سلبي بحقوق الانسان وادائها الذي يتعارض مع المعايير المدرجة في معاهدات الامم المتحدة لحقوق الانسان، غير مؤهلة للعضوية في مجلس حقوق الانسان الذي يعتبر اهم آلية دولية لحقوق الانسان.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية: "ان الجمهورية الاسلامية في ايران التي هي من اعضاء الامم المتحدة وخاصة الدول النامية ولديها دور محوري في تشكيل مجلس حقوق الانسان، تعارض عضوية اميركا في مجلس حقوق الانسان في انتخابات 12 نوفمبر الحالي التي تجرى في الجمعية العامة للامم المتحدة".