يذكر ان المطالبات الشعبية لليمنيين باقالة الرموز المحسوبة على الرئيس السابق يجددها شباب الثورة هذه المرة من خلال احتشادهم في جمعة اطلقوا عليها (نعم للقرارات الحاسمة) في اطار مواصلة الضغط الشعبي على الرئيس عبد ربه منصور هادي بضرورة اصدار قرارات تقضي بعزل ومحاكمة كل القادة العسكريين من نظام صالح والذين ما زالوا في مناصبهم.
وصرح القيادي في الثورة اليمنية محمد العسل لمراسل قناة العالم قائلاً ان تظاهرات (جمعة نعم للقرارات الحاسمة) هي رسالة شباب الثورة الى الرئيس هادي مفادها ان شباب الثورة مع القرارات التي يصدرها هادي في ابعاد اقارب المخلوع من المؤسسة العسكرية والامنية.
يشار الى ان مثل هذه الخطوة برأي المحتجين تؤكد مدى جدية الرئيس الانتقالي في احداث التغيير الفعلي في البلاد، ومن شأنها ايضاً التهيئة المناسبة لاجواء مؤتمر الحوار الوطني المرتقب.
من جهته اكد القيادي في الثورة اليمنية باسم الحكيمي للعالم ان احمد علي عبد الله صالح ويحيى وعلي محسن الاحمر هؤلاء يحتلون مراكز القوة العسكرية ويسيطرون على صنع القرار، مؤكداً ضرورة اقالتهم وهيكلة المؤسسة العسكرية على اساس وطني وليس على اساس اسري.
اصرار واضح لشباب الثورة على تحقيق مطالبهم يؤكده عدم توقف هذا الاحتشاد الاسبوعي في صنعاء وغيرها من المحافظات، وكذا عدم توقف الغضب الشعبي ازاء التدخلات الخارجية وما يعتبره المحتجون انتهاكاً لسيادة البلاد.
Swh -11-10-54