وقال البوطي خلال خطبة الجمعة: "أن هذه الجماعة تعتقد اعتقادا جازما أن مسيحهم هذا لن يظهر إلا على أعقاب مقتلة كبرى وحروب عظيمة خطرة ترتعد لها القلوب ولن يقدم إلا سابحا في الدماء ولن يقيم عرشه إلا على جماجم من الناس الأبرياء".
واشار الى أن اميركا تريد إسلاما في المنطقة تسيل فيه الدماء طائفيا ومذهبيا لتحقيق خططها، داعيا الجميع الى تفويت الفرصة على المتربصين بابناء الشعب السوري والمنطقة والطامعين في ثوراتها.
واستنكر البوطي قيام بعض الدول العربية والاقليمية بتنفيذ خطة "الاسلام الاميركي"، وطالب جميع الاطراف بالتلاقي والوقوف في وجه المؤامرة التي وصفها بالقذرة التي تحاك ضد سوريا.
ودعا الذين يشدون أنفسهم إلى هذه الأرض المباركة بالانتماء الإسلامي إلى أن يتناسوا الفوارق بين الفرق الإسلامية المختلفة واستبدال الخصام بالحوار والتناصح.
واعتبر البوطي أن الغرب من خلال عداواته للأمة العربية لا يسعى لان ينتصر لدين على اخر او لمذهب، وانما يهدف الى اقتلاع شجرة الدين من حيث هي.